Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
27 avril 2021 2 27 /04 /avril /2021 21:54

 

جان فولين

 

 

JEAN FOLLAIN

 

قصائد

 

1

الخبز

 

كانت تقول: الخبز

و من سريره الضيق

يجيب الولد: شكرا

فتترك الخبزة عندالباب

الحمالة السوداء الحلساء

في الأسفل تتشنج

حديقة بدون أزهار

ما عدا تلك ألفاظ

منها إليه تصعد دون غيظ

بين كلمات أخرى مستبدلة

في بياض الأصباح

لاستمرار الأجهزة

و الحياة

من ديوانه "وجود" غاليمار1969

 

2

حظائر السهول

 

 

تنتظر الغربان الفريسة

من فوق السهل

فتتفكك على الأسطح

ظلال و انعكاسات.

هنا قبل سنوات بالضبط

احتضنت يدان بحب

و بحذر

رجلا حنيفا وقد مرت

حياته.

الحظائر الكبيرة

لم تعد تجمع أي شيء

ماعدا الخشب الميت و الغبار

أحيانا طائرا دمويا

في ريشه الأزرق

 

3

الكتب و الحب

 

 

تشجي كتب مليئة  غرفة مثل

القياثير الريحية

عندما تهب الرياح من أشجار البرتقال

فتتمسك رسالة مثبتة صفحة

ببياض ورق الكتان

فترعد الحروب في البعيد

في هذا الخريف الحارق

قاتلة العشيقة و المحبوب

على حافة شاطئ  عتيق

 

من ديوانه "وجود" 1969 غاليمار

 

 

4

 

الحكاية

 

 

كان الرسام الوحيد لهذه القرية

يعيد طلاء الحانوت البسيط

و يدندن

لما كانت المسافرتان الوحيدتان

تعودان من المحطة

بدون مشاعر لحب

أعده الربيع في كل مكان

و لكن ثمة من الأغاني مستمرة

حتى يعيدها النسيم.

أيها العالم كيف أبنيك

بدون هذا الرسام و بدون هاتين المرأتين

 

من ديوانه "وجود" غاليمار

 

            جان فولان (1903- 1971) شاعر . أعماله ساهمت في تجديد الشعر الفرنسي. أكثر من خمسين ديوان.

ترجمة أحمد بن قريش ( كاتب و مترجم)

 

 

Partager cet article
Repost0
12 avril 2021 1 12 /04 /avril /2021 20:11

آلان بورن     Alain Borne

 

قصائد

 

 

1

 

لا أعلم يا ليلى كيف سيكون الموت

كيف سأمر هناك من تحت الألواح

بهذا الجسد الضحوك على السندس الصامت

لا أعلم يا ليلى كيف سيغلبني النوم

أم سيعرض علينا الخلود الأعياد و العذابات.

 

إن الذاهبين صامتون و حتى منهم الثرثارون

يتمايلون مثل الرمال المكدسة

لما تتجه الجياد المريشة  المندهشة

نحو الحقول الغريبة حيث تملأ الحفر

بهذه الأمتعة الباطلة أحباء الأمس

كانت للناجين.

 

لا أعلم يا ليلى

لن يخبرونا

لن يعودوا

سوف نذهب لرؤية ليلى في مواكب سخيفة

على صوت المجارف  و الشتائم و الحبال

و الماء الراكد بين الأموات

تحت هدوء البيوت و أحواض الزهور

 

الان بورن  - من ديوانه :" لا أعلم يا ليلى"

 

.......................

                                                               

2

ثمة قصائد لا تتغذى لا بالورود ولا بالطيور ولا تشرب ندى الزهور التي لا تنحني على المنابع  و لا تحب الفتيات

لحظة نمو البرعم.

لديها وجوه قاسية و روائح شتوية تحتقر الثلوج.

تتحدث في الخيول و في الحرث ،في الحشائش المنسية  و أطفال دون لعب.

يبدو الحب فيها مختبئا لكنه يظهر من خلال ثقوب النسيج ببريقه الوقح الدائم.

بها جشع الأفظاظ فأيديها خشنة و ضحكها محزن. ترتجف. تجوع. تغذي. يتدفق منها دم جديد أحمر اللون يسود بسرعة يضيء كنظرة طويلة هاربة.

القصائد التي لا تتغذى لا بالورود ولا بالطيور لها من الصحة ما يحطم العالم.

أحيانا تظهر حمرة باطن الأجساد  و سواد باطن الأرواح الخاوية.

 

..................................

 

3

 

 

ولا اضطراب

 

يبدو إنني أكتب كشجر الكرز

على سماء سوداء كلمات من الثلج

 

طقوس

مجازر قذرة

القيثارة في يده يغني

انه يغني

يضحك

يخرج الدم من صوته

يخرج الدم من يده

انه يغني

 

نظرة

وكل الكتب في المحرقة

وكل الكلمات ترتجف

من قساوات  شتاء

الثكنات الطويلة

 

آلان بورني ،" أحبار "، أتيليه دو هانيتون ،

 

..................................

 

4

 

 

عندما أكون مت

 

عندما أكون مت

فلينقطع تفكيرك بي للأبد

- صمت و فقدان-

اسم على أقحوان مرمري

و لن أكن ثمة لنتف البتلات

أحبك كثيرا

بحماس

حطمي يديك الناعمتين لرفع اللوح

ارفعي اللوح إني هناك

فقليل من التربة فقط موزع القمح

في ما كان شفتاي و عيناي

 

القمح هو نظرتي

القمح هو قبلتي

أنا أقل من الخشخاش

أنا أقل من ريش العندليب الجديد

الذي كان أوان الصيف

 

الصيف موسمي الجليل

حب نهاري الجليل

و أنت

الحلم الوحيد الذي كاد يوقظني

 

أنام ​​وأموت

 

عندما أكون مت

فلينقطع تفكيرك بي للأبد

معي ستموت موسيقاي

وإن كانت شفاه حية ما تزال تغنيها

ستحبينها بالطبع

......................................

 

5

 

كثرة الطيور

 

كثرة الطيور

كأنها ماء المطر

كأنها تقطير الأجنحة

وابل من الريش

مطرة من المخالب

تطفئ السماء العاصفة الغبشاء

رعدها صرخات

مهما كان مهما كان

بما أن هذا الكابوس ليس حلما

بما أن المخالب صحيحة

فيجب علينا أن نموت حقا

 

الان بورن (1915-1962). شاعر فرنسي.  أكثر من 45 ديوان شعر. نشرت معظمها  بعد وفاته.

صديق لويس اراغون و  بول ايلوار.

 

ترجمها أحمد بن قريش (كاتب و مترجم من الجزائر)

 

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
5 février 2021 5 05 /02 /février /2021 12:48

 

l

Poet laureate / poète de la cour /شاعر البلاط
ان كان الانجليز يسمونه الشاعر الظافر فهو شاعر الحاشية عند الفرنسيين؛ اما عندنا فاسمه مرتبط بذلك البناء ، حسب الحكاية، الذي تفنن في تبليط و زخرفة القاعة و كان صاحبنا الشاعر الذي نسي الملك و الحاشية و الجواري و بات يمدح و يقبل كل بلاطة مزركشة بصورة جارية توضع في مكانها؛
من زمان و أنا افكر في ما كان انطباع ابن خلدون في قول بشار بن برد
يا واحد العرب الذي أمسى و ليس له نظير
لو كان مثلك في الوري ما كان في الدنيا فقير
و ما كان انطباعه في شاعر البلاط الجزائري الحالي المندس الذي أكل و مازال يأكل في كل الصحون و قد عاش و عشعش و نال بين سنة قسنطينية و اخري عاصمية و ثالثة تلمسا نية متعكزا على بطاقته السحرية الافلنية بخربشاته الطلسمية و قد جهز لها ميهوبي و تومي طواقم من المترجمين في اكثر من لغة و كأن المتلقي من وراء البحار مصنوع من نفس الزعبلات التي طين بها شاعرنا و الوزيران.
اين هي تلك الخربشات اليوم؟ ماذا جنينا من وراء ها و من وراء شعراء البلاط و وحدها قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أكلت سنة 2015 اكثر من 700 مليار سنتيم؟
يا ابازيد بينك و بينهم ستة قرون فكيف تكهنت و قلت انهم ادوات السلطان التي يستعين بها على أعدائه.
شعراء البلاط. مندسون هم. يعرفون من اين تؤكل الكتف. شللية. محسوبية. سياسة القحاب و الصحاب. السلطان و شاعر البلاط. علاقة عضوية . علاقة جدلية. و لا أضلولة. و لا خطأ. و لا خرق. و لا تقصير. كالنسور. ينتظرون دورهم. قبل الهبوط على الفريسة. يقلبون سبع مرات ألسنتهم في أفواههم. ما عدا تقبيل البلاط. بلاطة تلو بلاطة.
يا عبد الرحمان عندما يسكر الصعلوك و الشجاع ابن برد فينقلب مدحه الى هجاء فيقول فمن يقول
خَليفَةٌ يَزني بَعَمّاتِهِ
يَلعَبُ بِالدَبّوقِ وَالصولَجان
أَبدَلَنا اللَهُ بِهِ غَيرَهُ
وَدَسَّ مُوسى في حِرِ الخَيزُران
و عندما يغضب شاعر البلاط الجزائري الحالي و السكرة ظاهرة في عينيه فيستمر في تقبيل البلاط. و لحسه. ولعقه. بلاطة بعد بلاطة.

 

Partager cet article
Repost0
13 janvier 2021 3 13 /01 /janvier /2021 01:03
Au début des années 90, des amis m’entrainèrent et je devins pour la première fois de ma vie un hazbiste dans le parti du renouveau durant trois ans.. À l'époque, nous voyions ce parti comme l'alternative au Front de libération, et j'avais l'habitude d'écrire de temps à autre un article dans les journaux sous l’influence du petit livret bleu qu’avait mis à notre disposition Boukrouh .
Un jour, j'ai entendu dire que le Wali d'Al-Tarif est venu à la ferme de Guebar (appelée Fadawi Moussa) il observa le château de Guebar l’antique bâtisse qui datait depuis l’ere Turque, qui nécessitait juste une restauration pour qu’il devienne un lieu attractif pour les touristes et conseilla les habitants de le démolir et de prendre ses briques , tuiles et
pierres pour la construction de leur propre maison.
Le malheur n’est pas dans mon depart cette semaine à la ferme de Guebar qui est distante de chez moi de 3 km et que je me suis tenu debout sur le lieu-dit où il n’ y avait aucune trace de l’antique château que nous avions connu dans notre enfance.
Le malheur n’est pas dans le nom du Wali qui s’appelle Zouiche ,ornithologue de metier, je veux dire un homme eduqué qui doit de la considération autant à l’HISTOIRE qu’aux oiseaux…
Le malheur c’est qu’il fit construire des nids de cigogne tout au long de la route Drean- el Tarf et nous a construit de l’oubli dans nos têtes
 
 
 
 
 
 
 
Vous, Goubaa Mohamed, محمدي مختار et 3 autres personnes
2 commentaires
4 partages
 
J’aime
 
 
 
Commenter
 
 
Partager
 
 
Partager cet article
Repost0
13 janvier 2021 3 13 /01 /janvier /2021 01:02
. في بدابة التسعينات جرني اصدقاء و
اصبحت لاول مرة في حياتي حزبيست على مدى 3 سنوات مع حزب التجديد .زمانها كنا نرى هذ الحزب هو البديل لحزب جبهة التحرير و كنت مرة على مرة اكتب مقالة في الجرائد بافكار مستمدة من الكتيب الازرق الصغير الذي وضعه لنا خصيصا بوكروح.
ذات يوم سمعت ان والي الطارف جاء الى مزرعة قيبار (المسماة فداوي موسى ) فنظر الى هيكل قصر عتيق من زمان الاتراك كان يتطلب شوية ترميم و يصبح تحفة يحج اليه السواح و نصح الناس بهدمه و اخذ اجره و قرميده وحجره لبناء سكناهم.
المصيبة ليست في انني ذهبت هذا الاسبوع للمزرعة التي تبعد عنا بثلاث اميال و وقفت على ارض كان بها قصر فما مضى و لا يوجد أثر واحد للمبنى الشاهق الذي عرفناه في صغرنا.
المصيبة ليست في ان اسم هذا الوالي زويش و شهادته في علم الطيور بمعنى اخرى هو انسان متعلم و ان كان على دراية بالطيور فلا بد ان يكون على دراية با لتاريخ...
المصيبة انه ما بين الذرعان و الطارف بنى أعشاش على طيلة الطريق لطائر اللقلق أحمر الساقين و بنى لنا النسيان في دماغنا.
 
 
 
 
 
Vous, Abd Alwadod Abd Alwadod, Goubaa Mohamed et 5 autres personnes
3 commentaires
2 partages
 
J’aime
 
 
 
Commenter
 
 
Partager
 
 
Partager cet article
Repost0
12 janvier 2021 2 12 /01 /janvier /2021 22:50
GOD BLESS AMERICANS
DONALD TRUMP est quelqu’un de sincère. IL a fait moins de mal – question de tueries, de massacres, de guerres - que tous les autres présidents. Pour ce 2eme mandat il croit pouvoir gérer l’Amérique comme son entreprise. Et il n’a peut-être pas tort.
Si vous montrez à un cultivateur sa métairie en lui disant Comment vous arrivez à gérer tout ça ? et si vous êtes un cafetier il vous dira C’est un peu comme votre bistrot… juste juste , et si vous êtes un enseignant il vous répondra C’est comme les rangs les cours … juste juste… dans le juste juste on doit entendre par là de la pondération de la mesure de la maitrise…
Le Républicain DONALD TRUMP est le vrai vainqueur face au Démocrate JOE BIDEN. Mais l’Amérique qui sait souffler du chaud et du froid sur le monde, et surtout quand faudrait-il souffler le blizzard ou le siroco ne veut pas de DONALD TRUMP. Même s’il a une bonne vision pour mener à bon port et l’Amérique et le Monde. Parce qu’ il est en dehors de ses desseins.
L’Amérique c’est juste une feuille de route. Une feuille de route caduque tracée à l’ère du tertiaire du temps du miocène et des dinosaures.
Aujourd’hui l’Amérique a besoin d’un Démocrate pour continuer sa sale besogne de BOCOHARAM et autres DAESH de par le monde.
Et tout comme ses conseillers qui se réfèrent au livre de job , à l’un des livres du Tanakh, elle est dans le rôle de Satan et accuse DONALD TRUMP de vouloir foutre le bordel. Elle a une feuille de route bien précise et ne veut pas des preuves de DIEU.
GOD BLESS AMERICANS.
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan
 
 
 
Vous, Goubaa Mohamed, محمدي مختار et 1 autre personne
 
2 partages
 
J’aime
 
 
 
Commenter
 
 
Partager
 
 
Partager cet article
Repost0
12 janvier 2021 2 12 /01 /janvier /2021 22:47
GOD BLESS AMERICANS.
بارك الله الامريكيين.
دونالد ترامب هو انسان مخلص. لقد تسبب في ضرر أقل – في مسألة القتل و المجازر و الحروب- من أي رئيس آخر. بالنسبة لهذه الولاية الثانية ، يعتقد أنه يستطيع إدارة أمريكا مثل مؤسسة. وقد لا يكون مخطئا.
إذا سألت فلاح عن مزرعته وقلت له كيف تدير كل هذا؟ وإذا كنت مولى مقهى ، فسوف يخبرك أنه يتعامل كما تتعامل انت في محلك... تماما تماما ... وإذا كنت مدرسًا فسوف يجيبك إنها مثل صفوف و الدورات التدريبية ... تماما تماما ... و في هذا ال تماما تماما عليك ان تفهم معنى الترجيح و المقياس و الإتقان ..
الجمهوري دونالد ترامب هو الفائز الحقيقي امام الديموقراطي جو بايدن. لكن أمريكا ، التي تعرف كيف تنفخ الحم و البرودة على العالم ، وخاصة متى تنفخ العاصفة الثلجية أو السيروكو ، لا تريد دونالد ترامب. حتى لو كانت لديه رؤية جيدة لحمل كل من أمريكا والعالم إلى بر الامان. لأنه خارج نطاق إصرارها.
أمريكا هي مجرد خريطة طريق. خريطة طريق عفا عليها الدهر خطت في العصر الثالث زمن الميوسين والديناصورات.
تحتاج أمريكا اليوم إلى ديمقراطي لمواصلة عملها القذر ببوكوحرام و بعض الدعشيات على العالم.
ومثل مستشاريها الذين يحيلون الامور إلى سفر ايوب و هو أحد اسفار التناخ و العهد القديم فهي في دور الشيطان متهمة دونالد ترامب بالرغبة في تبرديل الحالة.
معها خريطة طريق محددة للغاية ولا تريد إثباتًا من الله.
بارك الله الأمريكيين
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan
 
 
 
Ahmed Bengriche
 
1 partage
 
J’aime
 
 
 
Commenter
 
 
Partager
 
 
Partager cet article
Repost0
12 janvier 2021 2 12 /01 /janvier /2021 20:05
J’aurai bien voulu voir érigée la statue de la religieuse ROBA sur quelque monticule face à la basilique Saint-Augustin d’Hippone.
Le religieux natif de Souk- Ahras était peut-être un homme sincère dans sa foi tout comme Camus qui l’était dans son Absurde mais tous deux étaient de vrais renégats qui tournèrent le dos à la mère patrie.
La religieuse ROBBA, résistante et martyre berbère donatiste , une vie à cheval sur le 3eme et 4eme siècle tout comme l’évêque de Bône , puisqu’elle fut assassinée quatre années après la mort de Saint-Augustin, naquit dans la région de Bouhnifia.
En son temps elle eut le mérite de la palme du martyre et l’érection d’une basilique à une trentaine de kilomètres de Mascara parce que ROBBA fut le symbole de l'anticolonialisme des donatistes.
Même après seize siècle le pays profond sait se souvenir des siens qui furent l’humus de la terre maternelle et continue à donner le nom de ROBBA à de nouveaux petits nés. Mais le pays profond jamais au grand jamais ne nommera un de ses enfants du nom d’Albert ou Auguste même si on les recouvrait de plusieurs prix Nobel et si on leur dressait sur chaque colline une chapelle.
Ce texte est en l’honneur de MASCARA , la region de l’EMIR ABDELKADER , le fondateur de la NATION ALGERIE et feue ma tante et voisine ROBBA, morte il y a une
dizaine d’années, RABBI YERHAMHA.
كنت اتمنى رؤية تمثال الراهبة روبا مقام على تلة قبالة كنيسة القديس أوغسطينوس
ربما كان ابن سوق أهراس المتدين رجلاً صادقًا في إيمانه تمامًا كما كان كامو في عبثه ولكن كلاهما كانا مرتدين حقيقيين فلقد أدارا ظهرهما للوطن الأم .
ولدت الراهبة روبا ، الشهيدة البربرية والمقاومة الدوناتية ، في منطقة بوحنيفية ، بين القرني الثالث و الرابع ميلادي و اغتلت بعد اربع سنوات من وفاة أسقف بونة.
في وقتها تميزت بسعف الاستشهاد وأقاموا لها بازيليكا على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من معسكر لأن روبا كانت رمزًا لمناهضة الاستعمار من قبل الدوناتيين.
و لكن و لو حتى بعد ستة عشر قرنًا من الزمان ، يعرف البلد العميق كيف يتذكر أهله من كان دبال للأرض الأم ويستمر في إعطاء اسم روبا للمولودين الجدد. لكن البلد العميق لن يسمي أبدًا أحد أبنائه باسم ألبرت أو أوغسطس حتى لو تم تغطيتهما بجوائز نوبل و إنشاء كنيسة لهما على كل ربوة.
هذا النص تكريما لمعسكر منطقة الامير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية و للمرحومة خالتي و جارتي روبا المتوفية قبل عشر سنوات ، ربي يرحمها و يوسع عليها
 
 
 
 
 
Mohamed Sakhai
1 commentaire
8 partages
Partager cet article
Repost0
22 décembre 2020 2 22 /12 /décembre /2020 20:25
LA LITTÉRATURE ARABE EST très riche.
Tellement riche que les 1001 NUITS ont été le creuset de Zadig jusqu’au dernier roman publié par les éditions MINUIT en passant bien sur par les soubresauts de la littérature anglo-saxonne ou les envolées oniriques d’Ibérie.
Si riche que bien avant L’OULIPO et PEREC et son roman la disparition qui s’étend sur 300 pages sans que l’on rencontre une seule fois la lettre e, ici EN Afrique du nord de grands poètes se sont autrefois exercés à déclamer de longues odes dénudées de certaine lettre.
Tellement riche que nous n’allons pas encore une fois revenir sur « l’affaire » de Dante et « l’épitre du pardon » ou autre ROBINSON et son Vendredi et « le vivant fils du vigilant ».
Tellement riche que pareillement à celui à qui on vient de révéler une nouvelle scientifique découverte par un américain et qui vous répond que cela est dans notre Coran, , nous répondons à tout formaliste qu’il soit russe ou tibétain et tout autre postmoderniste par ce refrain
ُأحبّها وتُحبني.. ويحبُ ناقتَها بعيري
« Je l’aime et elle m’aime, elle
Et il y a de l’amour entre mon chameau et sa chamelle ».
Mais là n’est pas notre propos.
Si les arts sont le reflet d’un perfectionnement nous continuons nous à croire que notre reflet est toujours luisant alors que notre civilisation avait périclité depuis belle lurette et c’est pour cela que le bâclage dans le domaine de la traduction littéraire exprime tout notre mépris vis-à-vis des autres langues .
La traduction arabe va à vau-l’eau. On traduit n’importe comment. Mal. Et il n’y a aucune stratégie de traduction. Et il n y a aucune manière de combinaisons des actions des vingt-deux pays parlant l’arabe dans un but bien traductionnel. Le travail de la traduction est sapé. Bâclé.
Certes le travail de la traduction dans les pays arabes est le moins rémunéré. Il n y a plus de maisons d’Edition. C’est juste des bicoques qui n’ont pas de sites et adresses électroniques. Qui n’engagent pas de correcteurs. Qui sont juste là à l’affut de quelques miettes de gain. Qui n’ont pas de souffle. Qui marchent à court terme. Et le malheur c’est que ce sont des maisons d’édition avec de belles espérances. Tout en volant leurs écrivains. Quant aux traducteurs rien ne les prédispose à venir se presser au-devant de ces maisons. Même si nous savons que deux arabes sur trois qui ont été à l’école sont bilingues au moins.
Tout ceci est juste une introduction pour dire que deux grands écrivains n’ont pas été, à ce jour, traduits en langue arabe.
Le premier est le portugais ANTONIO LOBO ANTUNES. Né à Lisbone en 1942. Qui est tres proches des Faulkner Boudjedra Woolf Joyce Simon. En plein dans le flux de conscience. Le seul europeen, a ma connaissance, qui montre par ses ecrits toute la barbarie de la colonisation. Il faudrait traduire son « cul de judas ».
Le deuxieme est Pramoedya Ananta Toer. D’Indonesie. Né en 1925. Une trentaine de livres. Il faudrait traduire son roman intitulé « corruption ».
ترجمة كتاب
ترجمة كتاب
Partager cet article
Repost0
22 décembre 2020 2 22 /12 /décembre /2020 20:11
الادب العربي غني جدا
لدرجة ان الف ليلة و ليلة هي بوتقة من "صديق" فولتير حتى اخر رواية من منشورات مينوي بإدماج كل اختلاجات الادب الانجلوساكسوني و هزات أيبريا الحلمية.
و من ثرائه انه قبل الاوليبو و بيراك و روايته "الاختفاء" بصفحاتها الثلاثمئة دون ان نعثر مرة واحدة على احد الحروف هنا في شمال افريقيا منذ قرون تفنن شعراء و هم يلقون قصائد مطولة خالية من بعض الاحرف.
و من ثرائه اننا لا نعود مرة اخرى لقضية دنت و رسالة الغفران او روبنسون و جمعه و الحي بن يقضان.
و من ثرائه اننا كمثل الذي اخبروه باكتشاف جديد قال هذا في قرآننا نجيب كل اشكالي يكون من روسيا او التيبت او أي متغطرس ببعده الحدثي بهذه اللازمة: ُأحبّها وتُحبني.. ويحبُ ناقتَها بعيري
و لكن للحديث قياس.
ان كان للحضارات انعكاس في فنونها
فإننا ما زلنا نعتقد أن انعكاسنا باقي لامعاً رغم أفول حضارتنا الواقع منذ فترة طويلة، ولهذا يبدي الهدم في مجال الترجمة الأدبية عن كل احتقارنا للغات الاخرى.
الترجمة العربية تسير بشكل خاطي. نترجم كما جاء.. ولا وجود استراتيجية. ولا خطة تكتيكية بين خدمات البلدان الاثنتا و عشرين الناطقة بالعربية لغرض ترجماني حقيقي. فعمل الترجمة تم تقويضه. تهديمه..
في الحقيقة أعمال الترجمة في الدول العربية هي الأقل أجرا. لم يعد هناك دور نشر. معظمها. هي مجرد أكواخ دون مواقع ويب ولا عناوين بريد إلكترونية. فلا توظف مصححين. دوما من وراء الربح السريع. و لا عندها نفس. تعمل على المدى القصير. و المصيبة انها دور نشر ذات امال كبيرة. و كل شيء يتم بسرقة الكتاب الذين يستحسنون الامر. اما بالنسبة للمترجمين فلا شيء يهيئهم للمجيء والإسراع على عتبة هذه الدور. حتى و لو كنا نعلم ان من بين ثلاثة متعلمين عرب اثنان هما ثنائيا اللغة على الاقل .
كل هذا مجرد مقدمة للقول إن كاتبين كبيرين لم يترجما إلى العربية حتى الآن.
الأول هو البرتغالي أنطونيو لوبو أنتونز. ولد في لشبونة عام 1942. الذي هو قريب جدا من ما يكتب فوكنر بوجدرة وولف جويس سيمون. في تيار الوعي. هو الأوروبي الوحيد، حسب علمي، الذي يظهر من خلال كتاباته كل همجية الاستعمار. وينبغي ترجمة " قاع يهوذا"
والثاني هو براموديا أنانتا تاير. إندونيسيا. ولد في عام 1925. حوالي 30 كتاب وينبغي ترجمة روايته " الفساد".
TRADUIRE LOBO
TRADUIRE LOBO
Partager cet article
Repost0

Présentation

  • : POEME-TEXTE-TRADUCTION
  • : Pour les passionnés de Littérature je présente ici mes livres qui sont edités chez DAR EL GHARB et EDILIVRE. Des poèmes aussi. De la nouvelle. Des traductions – je ne lis vraiment un texte que si je le lis dans deux sens.
  • Contact

Profil

  • ahmed bengriche
  • litterateur et pétrolier
 je m'interesse aussi à la traduction
  • litterateur et pétrolier je m'interesse aussi à la traduction

Texte Libre

Recherche

Archives

Pages