Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
15 août 2011 1 15 /08 /août /2011 14:48

 

الحوزة 

أنا حيث لا معنى ولا طريق



لقد خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله
في ذكر البسطامي

أبدا
كعصفور
يسوس هواءه بريشتين
ويصرف من عمره للعمر وردتين.

أبدأ
من كلام جُن
مرمر
وهول الغنه
وفي الفضاء
منام.
               ما لون المعنى ؟
أستفتح
باسم روح
تجر رؤاها كسرب حمام
ألف يائها
يعطني زندا
و..غمام.
               ما لون اللون ؟

أمن شفتي هذا المهب ؟
مــر
رأى ما يشتهي
          نصا يؤرخ لرجل وامرأة
          شاع
          أنهما جسدان
          يغتسلان باللغة
          رغبة في المس
          جالسا جنيات بحضن بهاء الرقصة
سمى نفسه
وأخرج أنـــ...
          ثويات البدء
من شهـــ.....
          وتــه
رنا
إلى أفق تتخاطفه النجوم
ـ
ما الوردة
إن لم تكن غطاء ؟
ـ
ما المرأة
إن لم تكن جسدا ؟
ـ
وما الشعر
إن لم يكن شكلا للتخوم ؟

مـر
حكى عن:
          بحة الكتابة
          المساء الزيزفوني الذي
          فاجأ نهدها
          رش نعاسها
و.. هام.

أغثني
مسح الموت دمعته على ركبتي
وأسند حلمي على ينابيع

هكذا
الموتى دائما
يلبسون ثيابا واحدا سماه: الصمت
ليس للموت غير قسم واحد سماه: الجسد
والجسد.. "إنكم لميتون".

طوبى
     للظل رايته الغبار
طوبى
     للرمل عشيقه الجلنار
طوبى
     للشمس نارنج
     للوز والجوز
     للمدى والندى
     الحاجب والنهاوند
     المسك والكافور
طوبى
     لإسمك خطوة في النعاس.

إلهذا يداك زجاج
وعيناك من برزخ ؟
ربما يهل عليك شتاء خافق بالنار
أأنت مثلي
جناحاك ماء
ومناديلك تعلو فوقنا
فوق الدمار ؟.

سيدي عبد القادر

يجلس حول بنفسجة / يقرأ في الرق ما ينعش رأس النهر / ظل يؤقت للعطر وللعصر /
وعندما حل المساء جاء العصف و..أكله /.

سيدي عبيد

يمسك بأصابع النار / يدخلها في جيبه / يخرج أناة ممزوجة بغبش ومسك مقطر من خمرة الأسلاف، من يومها آمنت به ثماني عشرة نفسا ظلت تتدلى في قناديل لا ترى ولا تنطفئ (وفي رواية مكسوت عنها تنطفئ لترى !) /.

سيدي عبد الرحمان

قيل:
كانت تتجاذبه الخلوة / يعجن سماق المدائح والإبتهالات / يلطخ بها جدران الأحوال والأسماء / ويوم قدمت إليه الطوائف للتطهر ـ أسوة بالنجوم التي ألفت أحضانه ـ، مسخوا بموسيقى كراماته وأسراره الهوائية /.

تأتيني حبيبتي
في صباح يترنج حول فستانها
هي التي أوقدت رخام الأشياء في اللغة:
ـ ارتعشت النار بردا
ـ الشجرة رأس الريح
ـ من الأمل هذا الحزن لا من الأمل
ـ الجنون طيلسان العقل
واحتفت بالأسئلة:
ـ هل الحق دائما مع الرحيل يا أدونيس ؟
ـ أين رأس الريح ؟
ـ هل الله موجود في السماء ؟

ليس العشق ما أسميها
و
لا كمثلي احد
سرُِنا في كبد
النار
و
التراب
و
الزبد
لا وقت ينتهي في خطاي
خطاي العتمه
و
المدد
سأغطي تلك الطيوف بالملاءات
أحفر نورها في الصخر
وعلى مثلها
أقرأ كتاب المطر

ثم ما به الجمر
يبلل رماده على أطراف الكلام
أسفل الشجر ؟
إني آنست الظلا تقود الأرواح من يديها إلى يدي
وأوتيت بأسا شديدا
إني آنستها
تتوارى خلف ناياتي
وتطير ملساء كاللوح المحفوظ
يالله
لست أجمل منك
أنفاسي كمنجات بين أصابعك
          قصب
          و
          سكر
ثم ما به الخمر
يكسر ثمره على قدح
          الشـبهة
          و
          الضحكة
وخلف الحجب
تشيع العين آخر البدايات
          وذاك
          أوان
          اللهب.

هل العشب قوس للحقول ؟
وأين الجنون ؟
ما أوسع الفضاء ينزع غطاء القمر
والظنون
ثم يرفعني بحقك
أستسقي الرمان
أسقيك بما نويت
و" لكل ما نوى".

من كمثلنا ـ عاشقين ـ
" اشتبقا " في
قلق
و
شك
كنت واحدة تنثالين هشة في
تيه جنسي
لكفي طين هذا الجرح
ولي
الله
والعزة
والمعقبات إذ ترفرف مخبولة على حبال مخبولة:
ـ السماء مائدة الغيوم
ـ أبسط الهواء أرضا و.. أمشي
ـ الكلمات أهداب اللغة
ـ تنهدت وردة فتوضأت الحديقة بالعطر.

مقام النمل

نملة تتمسك بخيط / تبحر على خشبة حكمتها / عليها جـر سليمان جنده فضحك ومن ضحكته أسلم له الطير والجن
ثم أصبح كل المقام يدعى:
المقام السليماني.

مقام الحوت

من أجل الحوت نشر يونس كائنات في بحيرات لازوردية / ورحمة بها وبالبحر سكن بطنه / لم يشأ الخروج إيغالا في الهديل وفي الوحدة / ومن وحدته أنتبهت أنصاف السمكات إلى حاله
ثم أصبح كل المقام يدعى:
المقام اليونسي.

مقام الناقة

تأتي عطشى لعسل يشبه الماء / يحجب صالح العبارة بالنبع / يجمع صنوف الماء ويرقرقها تحت أقدامه / وصالح حمأ، مخدته نسكه وسكنه، ومن سكونه دنت جهات ومسافات وصحاري
ثم أصبح كل المقام يدعى:
المقام الصالحي.

هكذا
وفي عز الأنس
غفت على ساعدي
يا....
يا الذي يكتبنا
تراهم أعدوا لنا
          رغوة
          و
          سريرا
أم أشعلوا في فمنا بكاء العصافير ؟
يا الذي يكتبنا
أيقنت أني جئتك باذخا
حيرتي رخوة على كتفيك
وهم لوحوا من على شجر طالع من أرضك
و..أطلقوا نبضا كسيرا
يتمي يؤولني
سؤاله نرد
و
عماء
ما قلت للأرض والسماء إئتيا
                    طوعا
                    أو
                    كرها
ولكنها روحي
تسيل في أسفنجة الجسد.

هل أقسم بساق بلقيس حين حسبت البساط لجة
كنت أقدر أن أِؤاخي
بين الهواء والسمكة
وأن أوسوس العراء بالغناء ؟
لست سوى كوني
كل ســِفــر رمانة على غصن يدي
وهذي الأحاجي حنجرتي
إني ابصرت متكئأ على الحواشي ما أشاء:
ـ هذا السماء نسي النوم صنادله عند بابي
ـ الحب سرير بوسادة من دموع
ـ كلما تعب النهار أقبل إلى صدر الليل وغفا.

هكذا وحدي
أكتب نصي
في الغار
و
النار
صريف معان
لا شكل للغته غير قميص أخيطه
من طياسين السحر
و
الشموع
أحضنه
فيما أعري الهواء
وأدعو
العالم إلى جمجمتي

أبو بكر زمال.

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : POEME-TEXTE-TRADUCTION
  • : Pour les passionnés de Littérature je présente ici mes livres qui sont edités chez DAR EL GHARB et EDILIVRE. Des poèmes aussi. De la nouvelle. Des traductions – je ne lis vraiment un texte que si je le lis dans deux sens.
  • Contact

Profil

  • ahmed bengriche
  • litterateur et pétrolier
 je m'interesse aussi à la traduction
  • litterateur et pétrolier je m'interesse aussi à la traduction

Texte Libre

Recherche

Archives

Pages